مُراودة الكتابة
أهرولُ على جهازِ المشيِ، الهدفُ عشرُ دقائقَ هرولةً. ها قد مرّت ثلاثُ دقائق، بدأتُ أشعرُ بعدها بالتعب، تحكَّمي في تنفُّسِك
أهرولُ على جهازِ المشيِ، الهدفُ عشرُ دقائقَ هرولةً. ها قد مرّت ثلاثُ دقائق، بدأتُ أشعرُ بعدها بالتعب، تحكَّمي في تنفُّسِك
الشغفُ، مالئُ الدنيا وشاغلُ الناس، أو هكذا بدا لي هذه الأيام على منصة تويتر؛ تزخرُ التغريداتُ بذكره، والناسُ حوله ما
“سقطتُ في حفرةٍ فوجدتُني في بلادِ العجائب” كتبتُ هذه العبارة في ملفي التعريفي “البايو” بداية يناير، حينها كنتُ قد أتممتُ
قرأتُ قبل يومين تغريدةً في تويتر تحوي بيتَ أبي الطيِّبِ الذي يقول فيه: حُسْنُ الحضارةِ مجلوبٌ بِتطْريةٍ وفي البداوةِ
قد يبدو سؤالا فلسفيا عميقًا، لكن الأمرَ أبسطُ مما تظن، وإجابتي كالتالي: لُغويًا: نعم، الكتابةُ مونثةٌ تأنيثًا لفظيًّا، لوجودِ التاءِ
ايكيا ليس مكان لشراء الأثاث، بل لالتقاط الأفكار والتّرفيه والتعلّم.
تعلّقتُ بالقراءة قبل أن أتقنها، وعلى مدى ثلاثين عامًا خضتُ الكثير من التجارِب واكتسبتُ خبراتٍ متنوّعة، وكانت الكتابة رفيقتي الهادئة طوال تلك الرّحلة.
والآن، اخترتُ أن تكون الكتابة حياتي ووسيلتي لتزكية العلم ونشر المعرفة ومساعدة من يريد أن يتعلّم الكتابة ويكتب مدوّنته؛ ليشارك معرفته ويعزّز علامته الشخصيّة ويحقّق تميّزًا في حياته المهنيّة والعمليّة.