الفُصحى في الزمن الجميل
هل تساءلتَ يومًا عن أول اتصال لك بالعربية الفصحى؟ الأصلُ أن الاستماع هو أولُ اتصالٍ للإنسان باللغة، وفي حياتنا المعاصرة
هل تساءلتَ يومًا عن أول اتصال لك بالعربية الفصحى؟ الأصلُ أن الاستماع هو أولُ اتصالٍ للإنسان باللغة، وفي حياتنا المعاصرة
يُصِرُّ أبنائي على أن أزورَ جدة: أنتِ تحتاجين ذلك يا أمي. اُمكثي أسبوعين على الأقل، زوري أهلَكِ، صِلي رحمَك، تنقّلي
أهرولُ على جهازِ المشيِ، الهدفُ عشرُ دقائقَ هرولةً. ها قد مرّت ثلاثُ دقائق، بدأتُ أشعرُ بعدها بالتعب، تحكَّمي في تنفُّسِك
الشغفُ، مالئُ الدنيا وشاغلُ الناس، أو هكذا بدا لي هذه الأيام على منصة تويتر؛ تزخرُ التغريداتُ بذكره، والناسُ حوله ما
“سقطتُ في حفرةٍ فوجدتُني في بلادِ العجائب” كتبتُ هذه العبارة في ملفي التعريفي “البايو” بداية يناير، حينها كنتُ قد أتممتُ
قرأتُ قبل يومين تغريدةً في تويتر تحوي بيتَ أبي الطيِّبِ الذي يقول فيه: حُسْنُ الحضارةِ مجلوبٌ بِتطْريةٍ وفي البداوةِ
قد يبدو سؤالا فلسفيا عميقًا، لكن الأمرَ أبسطُ مما تظن، وإجابتي كالتالي: لُغويًا: نعم، الكتابةُ مونثةٌ تأنيثًا لفظيًّا، لوجودِ التاءِ
ايكيا ليس مكان لشراء الأثاث، بل لالتقاط الأفكار والتّرفيه والتعلّم.
كانت علاقتي مع الكتابة سيئة بسبب حصّة التعبير العقيمة، ولمّا تحسّنت علاقتي بها خفتُ منها.