صباح الخير،
هذه تدوينة تعويضيّة؛ فهي تدوينة يوم الخميس # ٢٣ ولكنّي أكتبها يوم الجمعة.
لم أستطع كتابة تدوينة يوم أمس الخميس في وقتها، لعدّة أسباب لكن أجمل تلك الأسباب هي أنّ حفيدتي كانت عندي وبعْثرت بيتي وطاقتي. لقد كان لدي ما أكتبه ولقد كتبتُ بالفعل البارحة لكنّي فشلتُ في أن أفتح الحاسوب لأنهيه وأنشره.
ماذا عساي أن أفعل؟
قبلها بيومين كنتُ كتبتُ تدوينة بعنوان ٧ نصائح تساعد الكاتب ليحمي وقته المخصّص للكتابة، وذكرتُ في آخرها:
لكن لا يعني ذلك أنّك تستطيع السّيطرة على وقتك بل ستحتاج إلى شيء من المرونة والتقدير الجيّد للأمور.
أظنّ أنّني قد نفّذتُ هذه النصيحة وهي أن أتعامل مع الظّرف الطارئ بمرونة، وأن أستسلم للمقاطعة التي حدثت ولا أصرّ على فعل شيء -أعني الكتابة- قد يضغط أكثر على أعصابي.
ولو أردنا أن نستخلص بعض الدروس المستفادة من هذه الحكاية، يمكن أن نقول:
- التحلّي بالمرونة عنصر أساسي في تطبيق خططك، فهناك ظروف لا يمكن التحكّم فيها، وإذا كان الكلام للمرأة التي تعمل من البيت فإن تعرضها للظروف سيكون أكبر من الرّجل؛ فتحلّي بالمرونة والصّبر وأنت مأجورة.
- أحد الأسباب التي أثّرت على عدم كتابتي أمس كنتُ أتوقّعها لكنّني قللتُ من شأنها، لكن عندما اجتمعت مع وجود الحفيدة الطارئ أصبتُ بالشلل الجسدي والذّهني، يجب أن آخذ ذلك السبب بعين الاعتبار أكثر.
- ممكن أن تجعل لك مخزنًا للموضوعات الجاهزة للتّسليم إذا كانت خطّتك أن تسلّم يوميًّا، لكنّ خطّتي هي أن أكتب وأنشر يوميًّا وليس مجرّد التسليم لذلك لم أطبّق تلك الفكرة. وإلّا فلدي قصّة جاهزة أتحيّن الوقت المناسب لنشرها.
كانت هذه تدوينة يوم الخميس #٢٣، ولا أعلم بم أسمّيها هل هي تدوينة استدراكيّة؟ أم تدوينة شكوى وفضفضة. فليكن وأحمد الله أنّي وصلتُ إلى نهايتها.
—————————————————
كانت هذه التدوينة رقم #٢٣ من تحدّي ٣٠ يومًا مع الكتابة.
ساعدْني على الاستمرار في التّدوين اليومي بإهدائي سؤالًا حول كتابة المقالات وتحريرها واللغة العربية، لأكتب عنه تدوينة.
ولا تنسَ الاشتراك في نشرتي البريدية في الصفحة الرئيسة من المدوّنة.
أراكم غدًا في التّدوينة القادمة بإذن الله.
الصورة البارزة معدّة بالذكاء الاصطناعي